مقدمة
يعرف
العالم تطورات اقتصادية و اجتماعية و ثقافية سريعة ، وقد ألح هذا التطور على
المدرسة أن تقدم له عرضا بشريا يحقق المطالب و يوفر الاحتياجات ، فتعد فردا ناجعا
، فعّالا ، يستخدم معارفه لحل إشكاليات بسيطة أو معقدة ، فردا لا يطلب النجدة
وإنما يتكيف مع الواقع مستخدما مؤهلاته لمعالجة الطوارئ، و أن تعتمد تعلما يوظف
لحل المشكلات في الحياة ، و استجابة لهذا المطلب مافتئت بلادنا تضع التعديلات على
نظامها التربوي ، و تقوم بالإصلاحات فتجدد الكتب و المحتويات التعليمية ، وتبني
المناهج ، حتى انتهت إلى منظور بيداغوجي جديد يعتمد أساس المقاربة بالكفاءات ، لكن
هذه الإستراتيجية لا تؤتي ثمارها المرجوة ما لم يتم الاهتمام بالعناصر المكلفة بالتنفيذ
و تكوينها لترجمة الفعل التربوي في الميدان
:1-
بيداغوجية المقاربة بالكفاءات
المقاربة
بالكفاءات شكل من أشكال التجديد البيداغوجي ، تأسس على مبدأ المراهنة على المتعلم
، و جعله في قلب الاهتمام و التفكير، من خلال إشراكه في مسؤولية تعليمه واحترام
شخصيته و حاجاته وتنمية قدراته واستقلاليته الفكرية و المعرفية ، و هي منهجية
بيداغوجية يكون فيها المتعلم محور العملية التعلمية ، من خلال اكتساب مهارات تمكنه
من إدماج معارفه و تحويلها إلى معارف أدائية ، بتوظيف تلك المهارات الذهنية و
اللغوية في مجالات متعددة ووضعيات متباينة . إنها تقترح تعلما اندماجيا غير مجزئ
يمَكّن من إعطاء معنى للمعارف المدرسية واكتساب كفاءات مستديمة تضمن للتلميذ
التعامل مع الوضعيات المعيشية تعاملا سديدا ، من خلال كفاءات و مهارات تمكنه من حل
المشكلات الحياتية و التواصل مع الغير.
ـ
مقدمة :
يعرف
العالم تطورات اقتصادية و اجتماعية و ثقافية سريعة ، وقد ألح هذا التطور على
المدرسة أن تقدم له عرضا بشريا يحقق المطالب و يوفر الاحتياجات ، فتعد فردا ناجعا
، فعّالا ، يستخدم معارفه لحل إشكاليات بسيطة أو معقدة ، فردا لا يطلب النجدة
وإنما يتكيف مع الواقع مستخدما مؤهلاته لمعالجة الطوارئ، و أن تعتمد تعلما يوظف
لحل المشكلات في الحياة ، و استجابة لهذا المطلب مافتئت بلادنا تضع التعديلات على
نظامها التربوي ، و تقوم بالإصلاحات فتجدد الكتب و المحتويات التعليمية ، وتبني
المناهج ، حتى انتهت إلى منظور بيداغوجي جديد يعتمد أساس المقاربة بالكفاءات ، لكن
هذه الإستراتيجية لا تؤتي ثمارها المرجوة ما لم يتم الاهتمام بالعناصر المكلفة بالتنفيذ
و تكوينها لترجمة الفعل التربوي في الميدان .
1ـ
بيداغوجية المقاربة بالكفاءات :
المقاربة
بالكفاءات شكل من أشكال التجديد البيداغوجي ، تأسس على مبدأ المراهنة على المتعلم
، و جعله في قلب الاهتمام و التفكير، من خلال إشراكه في مسؤولية تعليمه واحترام
شخصيته و حاجاته وتنمية قدراته واستقلاليته الفكرية و المعرفية ، و هي منهجية
بيداغوجية يكون فيها المتعلم محور العملية التعلمية ، من خلال اكتساب مهارات تمكنه
من إدماج معارفه و تحويلها إلى معارف أدائية ، بتوظيف تلك المهارات الذهنية و
اللغوية في مجالات متعددة ووضعيات متباينة . إنها تقترح تعلما اندماجيا غير مجزئ
يمَكّن من إعطاء معنى للمعارف المدرسية واكتساب كفاءات مستديمة تضمن للتلميذ
التعامل مع الوضعيات المعيشية تعاملا سديدا ، من خلال كفاءات و مهارات تمكنه من حل
المشكلات الحياتية و التواصل مع الغير.
2ـ منهجية
المقاربة بالكفاءات :
لقد
أعادت المقاربة بالكفاءات تحديد دور المتعلم و دور المعلم حتى يكونا أكثر تفاعلا و
نجاعة :
ـ
المتعلم هو الفاعل الأساسي في التكوين الذاتي ، فهو يبحث و يكتشف و يبادر ويتبادل
التجارب و الخبرات مع التلاميذ الآخرين ، مسخرا مكتسباته في أنشطة ذات طابع
اندماجي ، و بذلك يكون القسم مجالا للحياة الفاعلة .
ـ
المعلم هو الشخص المرجع الذي يضع خبرته على ذمة المتعلمين ، معتمدا على تعديل
تدخلاته و تكييفها حسب أهداف التعلم و فتراته و حاجات المتعلمين الفعلية و أنساقهم
في التعلم ، و استخدام ممارسات بيداغوجية متنوعة تتوافق مع كل وضعية تعليمية
تعلمية .
تقدم
الممارسة التعليمية الجديدة باقتراح وضعيات متنوعة لأنشطة فردية أو أعمال أفواج ،
بحيث تدفع التلميذ إلى أن يكون فاعلا : يقترح حلولا للأنشطة و يقارنها مع زملائه
يدافع عن حلوله و يعدلها إذا لزم الأمر ، و يكون دور المدرس هو تسيير النقاش داخل
القسم للوصول إلى الهدف المسطر .
من
جهة أخرى فإن المشكلات التي يطرحها ليست تطبيقات ، بل هي مشكلات للتعلم وظيفتها
الرئيسية إثارة الرغبة في البحث عند التلميذ أو إعطاؤه الفرصة ليتعلم كيف يبحث ، و
يستعمل معارفه السابقة لإنجاز العمل المطلوب ، للتوصل إلى اكتشاف معارف جديدة . و هذا ما يتطلب من المدرس وضع
خطة تعلمية محكمة محضرة مسبقا
3ـ
مفاهيم أساسية مرتبطة بالكفاءات.
أ
ـ المقاربة النصية : المقاربة
النصية هي خطة عملية موجهة لتنشيط فروع اللغة العربية من جانبها النصي ، فالنص حسب
هذا المفهوم هو المنطلق الأساسي في الفهم و الإفهام و التعبير ، فانطلاقا من النص
يوجه المتعلمون إلى القيم و الأفكار التي يتوافر عليها ، ويطلب منهم التعامل معها
، كما يكون مصدر دراسة الظواهر اللغوية المقررة بالمنهاج في النحو و الصرف و
الإملاء أو البلاغة و العروض ، و هو إلى ذلك يستغل في تناول المبادئ اللغوية و
الأدبية.
و
الأصل في المقاربة النصية أن يتقيد الأستاذ بالظواهر التي يوفرها النص ، حتى تظهر
اللغة بمظهرها الطبيعي ، فيساعد المدرس تلاميذه على اكتشافها و تفكيكها و التعرف
على وظائفها و أحكامها و توظيفها ، فيُعدّ موضوع القراءة نصا محوريا تنطلق منه
بقية الأنشطة .
ب
ـ الوضعية الإدماجية : الوضعية
الإدماجية هي وضعية تتطلب من التلميذ أن يكون قادرا على استعمال مجموعة من موارده
(الموارد هي كل ما يمتلكه المتعلم من معارف ، و مهارات ، و قدرات ...) لإنجازها ،
فهي أنشطة تطبيقية أساسية شاملة تستعمل في التقويم للوقوف على مدى تحكم المتعلم في
توظيف مكتسباته و دمجها لتحقيق كفاءة محددة .
و تتكون الوضعية الإدماجية من السند ، و هو الإطار الذي يحدد الوضعية و يثير اهتمام و تفاعل المتعلم معها ، و التعليمة ، و هي مجموعة توصيات العمل التي تقدم إلى المتعلم بشكل واضح لتحديد المطلوب .
و تتكون الوضعية الإدماجية من السند ، و هو الإطار الذي يحدد الوضعية و يثير اهتمام و تفاعل المتعلم معها ، و التعليمة ، و هي مجموعة توصيات العمل التي تقدم إلى المتعلم بشكل واضح لتحديد المطلوب .
ج
ـ الوضعية المشكلة : الوضعية
المشكلة نوع من التقويم لا يقوم على استرجاع المعارف و إنما يقوم على قاعدة توظيف
المعارف ، من خلال جعل التلميذ يواجه موقفا يستدعي توظيف مكتسباته في وضعيات مختلفة
لحل مشكلة لم يسبق له مواجهتها ،
د
ـ نشاط الإدماج : نشاط
الإدماج هو نشاط تعلمي وظيفته الأساسية جعل التلميذ يوظف مجموعة من المكتسبات
المنفصلة من أجل إدماجها لتحقيق كفاءة أو هدف ختامي إدماجي ، أو هو إدماج المتعلم
لموارده في وضعيات مركبة لتكون لهذه الموارد دلالة بالنسبة للمتعلم ، و ينجز نشاط
الإدماج نهاية الوحدة المفاهيمية أو المجال التعلمي أو كحصيلة لمجموعة من الدروس .
4 ـ
التقويم من منظور المقاربة بالكفاءات .
يحظى
التقويم في المقاربة بالكفاءات بمكانة مرموقة في العملية التربوية ، باعتباره
المرتكز الرئيسي الذي يقوم عليه الفعل التربوي ، فجاءت المقاربة بالكفاءات بمفهوم
جديد للتقويم ، فلم يعد يركز على مكتسبات التلاميذ و مدى حفظهم للدروس و استظهارها
بقدر اهتمامه بمدى تحقق الكفاءة المستهدفة ، فأصبح ملازما للفعل التعليمي التعلمي
من بدايته إلى نهايته ، فيكون قبل الانطلاق في الدرس، و أثناء ممارسته ، و بعد
نهايته ، و غايته تثمين قدرات المتعلمين و تنميتها و تعديل الاستراتيجيات لتتلاءم
مع حاجات المتعلمين ، و اكتشاف الصعوبات و علاجها .
و
ينقسم التقويم التربوي بالنظر إلى توقيته إلى ثلاثة أنواع : تقويم تشخيصي ، تقويم
تكويني و تقويم تحصيلي .
التقويم
التشخيصي : يرتبط
التقويم التشخيصي بوضعية الانطلاق ، فيكون في بداية الحصة ، أو في بداية عملية
التعلم ، كما يكون في بداية السنة الدراسية ، ويهدف لاستحضار المكتسبات القبلية و
اكتشاف مدى الاستعداد للمرحلة اللاحقة .
التقويم
التكويني : التقويم
التكويني يلازم الحصة التعليمية التعلمية و يواكبها من البداية إلى النهاية ، و
يعني بمسار الدرس و تفاعل التلاميذ معه ، و يسعى إلى اكتشاف عوائق التعلم ، و الوقوف
على مواطن القوة و الضعف كما يمَكن المعلم من اكتشاف مدى فهم التلاميذ للدرس أو
أجزائه و سد الثغرات و النقائص .
التقويم
التحصيلي : ينصب
التقويم التحصيلي في المقاربة الجديدة على قياس الكفاءة القاعدية أو المرحلية أو
الختامية، فيكون نهاية الدرس أو مجموعة من الدروس أو في نهاية المقرر الدراسي
لمستوى معين و يهدف إلى التحقق من النتائج النهائية للتعلم و يكشف مدى التحكم في
الكفاءة و يسمح بالانتقال إلى درس آخر أو مقرر آخر.
لقد
أعادت المقاربة بالكفاءات تحديد دور المتعلم و دور المعلم حتى يكونا أكثر تفاعلا و
نجاعة :
ـ
المتعلم هو الفاعل الأساسي في التكوين الذاتي ، فهو يبحث و يكتشف و يبادر ويتبادل
التجارب و الخبرات مع التلاميذ الآخرين ، مسخرا مكتسباته في أنشطة ذات طابع
اندماجي ، و بذلك يكون القسم مجالا للحياة الفاعلة .
ـ
المعلم هو الشخص المرجع الذي يضع خبرته على ذمة المتعلمين ، معتمدا على تعديل
تدخلاته و تكييفها حسب أهداف التعلم و فتراته و حاجات المتعلمين الفعلية و أنساقهم
في التعلم ، و استخدام ممارسات بيداغوجية متنوعة تتوافق مع كل وضعية تعليمية
تعلمية .
تقدم
الممارسة التعليمية الجديدة باقتراح وضعيات متنوعة لأنشطة فردية أو أعمال أفواج ،
بحيث تدفع التلميذ إلى أن يكون فاعلا : يقترح حلولا للأنشطة و يقارنها مع زملائه
يدافع عن حلوله و يعدلها إذا لزم الأمر ، و يكون دور المدرس هو تسيير النقاش داخل
القسم للوصول إلى الهدف المسطر .
من
جهة أخرى فإن المشكلات التي يطرحها ليست تطبيقات ، بل هي مشكلات للتعلم وظيفتها
الرئيسية إثارة الرغبة في البحث عند التلميذ أو إعطاؤه الفرصة ليتعلم كيف يبحث ، و
يستعمل معارفه السابقة لإنجاز العمل المطلوب ، للتوصل إلى اكتشاف معارف جديدة . و هذا ما يتطلب من المدرس وضع
خطة تعلمية محكمة محضرة مسبقا
ـ
مفاهيم أساسية مرتبطة بالكفاءات:3.
أ
ـ المقاربة النصية : المقاربة
النصية هي خطة عملية موجهة لتنشيط فروع اللغة العربية من جانبها النصي ، فالنص حسب
هذا المفهوم هو المنطلق الأساسي في الفهم و الإفهام و التعبير ، فانطلاقا من النص
يوجه المتعلمون إلى القيم و الأفكار التي يتوافر عليها ، ويطلب منهم التعامل معها
، كما يكون مصدر دراسة الظواهر اللغوية المقررة بالمنهاج في النحو و الصرف و
الإملاء أو البلاغة و العروض ، و هو إلى ذلك يستغل في تناول المبادئ اللغوية و
الأدبية.
و
الأصل في المقاربة النصية أن يتقيد الأستاذ بالظواهر التي يوفرها النص ، حتى تظهر
اللغة بمظهرها الطبيعي ، فيساعد المدرس تلاميذه على اكتشافها و تفكيكها و التعرف
على وظائفها و أحكامها و توظيفها ، فيُعدّ موضوع القراءة نصا محوريا تنطلق منه
بقية الأنشطة .
ب
ـ الوضعية الإدماجية : الوضعية
الإدماجية هي وضعية تتطلب من التلميذ أن يكون قادرا على استعمال مجموعة من موارده
(الموارد هي كل ما يمتلكه المتعلم من معارف ، و مهارات ، و قدرات ...) لإنجازها ،
فهي أنشطة تطبيقية أساسية شاملة تستعمل في التقويم للوقوف على مدى تحكم المتعلم في
توظيف مكتسباته و دمجها لتحقيق كفاءة محددة .
و تتكون الوضعية الإدماجية من السند ، و هو الإطار الذي يحدد الوضعية و يثير اهتمام و تفاعل المتعلم معها ، و التعليمة ، و هي مجموعة توصيات العمل التي تقدم إلى المتعلم بشكل واضح لتحديد المطلوب
و تتكون الوضعية الإدماجية من السند ، و هو الإطار الذي يحدد الوضعية و يثير اهتمام و تفاعل المتعلم معها ، و التعليمة ، و هي مجموعة توصيات العمل التي تقدم إلى المتعلم بشكل واضح لتحديد المطلوب
:ج
ـ الوضعية المشكلة
الوضعية
المشكلة نوع من التقويم لا يقوم على استرجاع المعارف و إنما يقوم على قاعدة توظيف
المعارف ، من خلال جعل التلميذ يواجه موقفا يستدعي توظيف مكتسباته في وضعيات مختلفة
لحل مشكلة لم يسبق له مواجهتها ،
د
ـ نشاط الإدماج : نشاط
الإدماج هو نشاط تعلمي وظيفته الأساسية جعل التلميذ يوظف مجموعة من المكتسبات
المنفصلة من أجل إدماجها لتحقيق كفاءة أو هدف ختامي إدماجي ، أو هو إدماج المتعلم
لموارده في وضعيات مركبة لتكون لهذه الموارد دلالة بالنسبة للمتعلم ، و ينجز نشاط
الإدماج نهاية الوحدة المفاهيمية أو المجال التعلمي أو كحصيلة لمجموعة من الدروس .
ـ
التقويم من منظور المقاربة بالكفاءات 4
يحظى
التقويم في المقاربة بالكفاءات بمكانة مرموقة في العملية التربوية ، باعتباره
المرتكز الرئيسي الذي يقوم عليه الفعل التربوي ، فجاءت المقاربة بالكفاءات بمفهوم
جديد للتقويم ، فلم يعد يركز على مكتسبات التلاميذ و مدى حفظهم للدروس و استظهارها
بقدر اهتمامه بمدى تحقق الكفاءة المستهدفة ، فأصبح ملازما للفعل التعليمي التعلمي
من بدايته إلى نهايته ، فيكون قبل الانطلاق في الدرس، و أثناء ممارسته ، و بعد
نهايته ، و غايته تثمين قدرات المتعلمين و تنميتها و تعديل الاستراتيجيات لتتلاءم
مع حاجات المتعلمين ، و اكتشاف الصعوبات و علاجها .
و
ينقسم التقويم التربوي بالنظر إلى توقيته إلى ثلاثة أنواع : تقويم تشخيصي ، تقويم
تكويني و تقويم تحصيلي .
يرتبط
التقويم التشخيصي بوضعية الانطلاق ، فيكون في بداية الحصة ، أو في بداية عملية
التعلم ، كما يكون في بداية السنة الدراسية ، ويهدف لاستحضار المكتسبات القبلية و
اكتشاف مدى الاستعداد للمرحلة اللاحقة .
: التقويم
التكويني
: التقويم
التكويني يلازم الحصة التعليمية التعلمية و يواكبها من البداية إلى النهاية ، و
يعني بمسار الدرس و تفاعل التلاميذ معه ، و يسعى إلى اكتشاف عوائق التعلم ، و الوقوف
على مواطن القوة و الضعف كما يمَكن المعلم من اكتشاف مدى فهم التلاميذ للدرس أو
أجزائه و سد الثغرات و النقائص .
: التقويم
التحصيلي
ينصب
التقويم التحصيلي في المقاربة الجديدة على قياس الكفاءة القاعدية أو المرحلية أو
الختامية، فيكون نهاية الدرس أو مجموعة من الدروس أو في نهاية المقرر الدراسي
لمستوى معين و يهدف إلى التحقق من النتائج النهائية للتعلم و يكشف مدى التحكم في
الكفاءة و يسمح بالانتقال إلى درس آخر أو مقرر آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق